استخدام الجرانيت في عالم المطابخ لإضفاء مزيد من الفخامه

كثر استخدام الجرانيت في المطابخ مؤخرا كونه يختلف عن الرخام من عدة نواحي، فالحامض والليمون لا يترك أثراً إذا وقع على الجرانيت، ويكفي مسح سطح الجرانيت بقماشة مبللة بالماء والصابون كي يعود إلى لمعانه، في حين أن الرخام يتأثر بالمواد "الأسيدية" كالحمضيات، فإذا ما وقع منها على الرخام لا ينفع معه التنظيف إذ أنه يتآكل ويترك أثراً كأن بلاط الرخام لم يتم تنظيفه.

وذكرت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية أن الجرانيت معروف بأنه يتحمل درجات الحرارة العالية كما يتحمل درجات الحرارة المتدنية جداً، وبالتالي بالوسع تسخينه أو تبريده إلى درجة التجميد. والجديد مع الجرانيت، استخدامه للطهي من دون أن يكون هناك ناراً على المائدة.

ومن ميزة الطهي على الجرانيت إمكانية عدم وضع الزيت على اللحمة أو على سطح الجرانيت، وبالتالي بوسع من يستخدمه تناول الطعام الصحي من دون زيوت إذا أراد ذلك، كما أن عملية الشواء لا تصدر رائحة مزعجة ولا دخاناً، وكل ما في الأمر أن دهون الستيك الموجودة أساساً في قطع اللحم قد تصدر عنها نقطاً صغيراً تتطاير إلى جانب الطبق.

ويوفر الجرانيت فرصة المحافظة على درجة برودة الطعام وليس فقط حرارته العالية للطهي، إذ أنه بالوسع تبريد قطعة من الجرانيت في الثلاجة وعند تقديم أي نوع من المأكولات التي تحتاج لبرودة معيّنة، أن يتم تقديمها على مستطيل الجرانيت فتبقى باردة حتى وقت معين، ولا نحتاج إلى قطع الثلج التي ستذوب وتترك خلفها ماء.

وفي كل الاستخدامات، من المهم معرفة أن الجرانيت سهل التنظيف جداً ولا يحتاج إلى مجهود، فالصابون والماء المعتدل الحرارة يكفي ليعود البريق إلى سطح الجرانيت الذي أسر الألباب بجماليته وتصدّر الكثير من الصروح.

تعليقات

‏قال غير معرف…
اريد ان ستفيد من هذاالبرنامج ولكن مش عارف

المشاركات الشائعة